مقتطفات رائعة من كتاب الآن فهمتكم
الكتاب موجه الى الآباء والمربين الافاضل ويحتوي على مادة قيمة لتربية الابناء وهذه المقتطفات حصيلة ما قرأت
تربية الابناء تربية سليمة هي غاية الاباء والامهات لذلك كان لابد من التطرق لبعض الاعتبارات التي يمكن ان توجه الوالدين في تربية ابنائهم.
الثورة:مصطلح يمكن ان تراه في كثير من البيوت ونعني به ثورة الابناء على الاباء ,تعود اسباب الثورة داخل البيت نتيجة عدم تفاهم الاباء مع ابنائهم وعم اعطاء فرصة للنقاش وتبادل الآراء والافكار
الابناء منذ الصغر كالصفحة البيضاء تكتب فيها ماتشاء ، ان تعاملت مع ابنك بتفاهم واحترام وعدم تعصب سيؤثر ذلك بشكل ايجابي على سلوكيات الابناء
تختلف طبيعة الابناء عن بعضهم البعض لذلك على المربي الذكي ان يفهم طبيعة ابنه ويتعامل معه بالاسلوب المناسب
نحن في عصر تنوعت فيه الوسائل التربوية سواء كان بارادتنا او بغير ذلك فقد ظهرت القنوات التلفزيونية المتنوعة وثورة الانترنت واصبحت هي لغة العصر لذلك كان من واجب المربي ان يوجه الابناء للاستخدام الايجابي لتلك الوسائل حتى لا يغرق في مفاهيم وثقافات مغايرة لماتربى عليه.
التربية عملية مستمرة قائمة على الحب والاحترام حتى لا تتعرض للتمرد من قبل الابناء وعلى الوالدين ان يراجعا اساليبهم التربوية باستمرار فاحيانا قد يضطرا للتخلي عن بعض معتقداتهم واساليبهم القديمة القائمة على الحزم والعقوبة والعصبية حتى يغرسو في ابنائهم روح التفاؤل والحب والامل
الفروقات بين الماضي والحاضر:الماضي الهادئ المنغلق والحاضر المنفتح يؤثر في سلوكيات الاطفال ومن وجهة نظر الاباء -الذين عاشو الماضي الهادئ-قد تبدو السلوكيات السلبية غالبة على السلوكيات الايجابية ، في تلك الحالة يجب التاني وتوجيه الطفل مع اشعاره بالامان حتى يتقبل توجيهات المربي
فكرة خاطئة ان تجعل من شخصية ابنك نسخة عنك فانت بذلك تقتل طموحاته وتطمس شخصيته تحت عبارة مقنعة "اريد ان يكون ابني افضل مني" بل قل "اسعد مني"فان كنت تتمنى له الافضل فليكن في شيء يشعره بالسعادة
سعادة الابناء تأتي من روح الاسرة ، الاسرة السعيدة المتماسكة القائمة على التفاهم وحرية التعبير واحترام الاراء، الاسرة البعيدة عن مبدأ الدكتاتورية واصدار الاوامر النافذة
الاسرة المشجعة للهوايات والداعمة للمواهب والافكار الجديدة تبني السعادة والامل والراحة في نفوس الابناء ما ينعكس بشكل ايجابي على سلوكياتهم وبناء شخصياتهم
كل مرحلة من مراحل نمو الطفل تحتاج لعناية ومتابعة فالتربية السليمة في مراحل العمر الاولى تمهد لعلاقة جيدة بين الاباء والابناء في المراحل الاخرى وخاصة مرحلة المراهقة
اعطاء الطفل حق التعبير عن رايه ومشاركته افراحه واحزانه والتفاهم المستمر معه يجعل منه شخصية اجتماعية قادرة على مواجهة المجتمع والصعوبات بعكس الشخصية المريضة والمدمرة نتيجة الكبت والعصبية واتباع اساليب العقاب البدني والنفسي
البناء النفسي السليم للطفل متوقف على مايراه ويسمعه ويعيشه داخل الاسرة ..فاحرص على بناء نفسية طفلك بإبعاده عن المشاكل الزوجية والضغوطات الحياتية واستخدم الالفاظ الجميلة معه وبسط الامور امامه حتى لا يشعر بالضغط والكبت
إظهار مشاعر الحب أمام طفلك يقوي العلاقة بينكما ويشعره بالأمان فمهما كانت سلوكيات الطفل يجب تقبله والمحافظة على رباط الحب
تحفيز الابناء بشراء الهدايا والثناء عليهم عندما يحسنون التصرف يزيد من ثقتهم بنفسهم ويعزز لديهم القناعة بالسلوكيات الصحيحة
هناك عدة امور تساهم في رفع مستوى الذكاء العاطفي للابناء:
تجاوب الاباء مع عواطف الابناء والاهتمام بما يشعرون به من حزن او فرح او قلق او خوف باستخدام الفاظ وتعابير مناسبة
قبول مشاعر الطفل والتفاهم معه باسلوب هادئ
الاعتراف ببعض مشاعرنا امامه وتفسيرها
فهم المشاعر ومعاقبة السلوكيات الخاطئة
الطفل الذي يحتفظ بذكريات مميزة وجميلة تكون نسبة اندماجه في الحياة اكثر ايجابية ونجاح من الطفل الذي يحتفظ بذكريات سيئة وحزينة
اعطاء الطفل ثقة بنفسه من خلال الكلمات التشجيعية والتحفيز المستمر تشحن طاقات الطفل في الاتجاه الايجابي
هناك علاقة وثيقة بين الخلايا المناعية والعصبية أي ان حالة الطفل النفسية تؤثر على حالته الصحية ممايستوجب منا الاهتمام بنفسية الطفل
تفعيل عضلة المخ للطفل مهم جدا لابقاء المخ في حالة مرونة ويتم ذلك من خلال:
تنمية روح التساؤل والبحث والمشاغبة الفكرية
تصحيح القناعات الخاصة بالعقل والفكر لابنائنا اولا باول
اعتماد الالعاب التي تنمي الذكاء وتشغل الذهن
القراءة مهمة جدا للطفل
الاهتمام بالغذاء مهم جدا لان العقل السليم في الجسم السليم
استخدام الغضب والصراخ في التربية له اثر مدمر على الابناء
لايجب ان نغضب من اخطاء ابنائنا لانهم صغار يطرقون باب العالم الكبير من خلال التجربة والخطا .. علينا ان نوجههم ونسيطر على المواقف دون ان نتسبب في ضغط وكبت اطفالنا
انعكاس ضغوطات الحياة التي يمر بها الوالدين على اطفالهم له اكبر الاثار السلبية على الطفل..لذلك على الوالدين ضبط النفس وعدم تنفيس الغضب في اطفالهم
هناك عدة تمارين نفسية تساعد على كظم الغيظ عند الغضب
اولا: راقب دخول مشاعرك السلبية عليك وحاول ضبطها
ثانيا :تغيير وضعية الجسد يساعد في نقلك من الاستعداد النفسي السيء الى حال اقل توترا
ثالثا :تأجيل الحوار الى وقت لاحق حتى تهدأ النفس
وضع قواعد تربوية راسخة متفق عليها من جميع افراد الاسرة لها اثر كبير في ضبط العلاقات والسلوكيات داخل المنزل وخارجه
من الخطير جدا وضع قواعد قاسية ومجحفة تجعل من كلمة (لا) هي الرد المتوقع دائما مما ينتج عنه اطفال متمردين كثيرا ما يخرقون القواعد سرا
توضع القواعد لتنظيم سلوكيات تحتاج الى ضبط مع ضرورة تطبيق هذه القواعد على جميع الابناء , وان كان هناك ما يستوجب تفاوت في تطبيقها فيجب عدم اشعار الابناء بوجود تمييز
تنبع اهمية القواعد كونها تصنع حالة من الهدوء والسلام داخل البيت .. وان كان تطبيقها امر صعب في البداية ولكن كبديل عن الصراخ والتوتر المتواصل تعتبر الحل الافضل
احيانا تحتاج بعض القواعد الى تحفيز الابناء لتطبيقها.. ومن المهم جدا ان يكون واضع القواعد اكثر التزاما بها
عند خرق القواعد ما العمل؟؟
التغاضي عن الخطأ الاول مع التذكير بالعقوبة في المرة القادمة
ان تكون العقوبة متماشية مع الخلل واشعار الطفل بانك غاضب دون اظهار شدة انفعالك
شجع طفلك على الاعتذار والتعهد بعدم العودة للخطأ مرة اخرى
العقاب مبدأ تربوي هام, لكن كثيرا ما نسيء استخدامه اما بالتهاون فيه او المبالغة في تطبيقه بيد ان الوعي بقيمة العقاب وكيفية استخدامه يساعد كثيرا في صناعة شخص متزن
الهدف من العقاب هو التأديب فان لم يؤد ثماره الايجابية اخرج لنا أخرى سلبية
تربية الابناء تربية سليمة هي غاية الاباء والامهات لذلك كان لابد من التطرق لبعض الاعتبارات التي يمكن ان توجه الوالدين في تربية ابنائهم.
الثورة:مصطلح يمكن ان تراه في كثير من البيوت ونعني به ثورة الابناء على الاباء ,تعود اسباب الثورة داخل البيت نتيجة عدم تفاهم الاباء مع ابنائهم وعم اعطاء فرصة للنقاش وتبادل الآراء والافكار
الابناء منذ الصغر كالصفحة البيضاء تكتب فيها ماتشاء ، ان تعاملت مع ابنك بتفاهم واحترام وعدم تعصب سيؤثر ذلك بشكل ايجابي على سلوكيات الابناء
تختلف طبيعة الابناء عن بعضهم البعض لذلك على المربي الذكي ان يفهم طبيعة ابنه ويتعامل معه بالاسلوب المناسب
نحن في عصر تنوعت فيه الوسائل التربوية سواء كان بارادتنا او بغير ذلك فقد ظهرت القنوات التلفزيونية المتنوعة وثورة الانترنت واصبحت هي لغة العصر لذلك كان من واجب المربي ان يوجه الابناء للاستخدام الايجابي لتلك الوسائل حتى لا يغرق في مفاهيم وثقافات مغايرة لماتربى عليه.
التربية عملية مستمرة قائمة على الحب والاحترام حتى لا تتعرض للتمرد من قبل الابناء وعلى الوالدين ان يراجعا اساليبهم التربوية باستمرار فاحيانا قد يضطرا للتخلي عن بعض معتقداتهم واساليبهم القديمة القائمة على الحزم والعقوبة والعصبية حتى يغرسو في ابنائهم روح التفاؤل والحب والامل
الفروقات بين الماضي والحاضر:الماضي الهادئ المنغلق والحاضر المنفتح يؤثر في سلوكيات الاطفال ومن وجهة نظر الاباء -الذين عاشو الماضي الهادئ-قد تبدو السلوكيات السلبية غالبة على السلوكيات الايجابية ، في تلك الحالة يجب التاني وتوجيه الطفل مع اشعاره بالامان حتى يتقبل توجيهات المربي
فكرة خاطئة ان تجعل من شخصية ابنك نسخة عنك فانت بذلك تقتل طموحاته وتطمس شخصيته تحت عبارة مقنعة "اريد ان يكون ابني افضل مني" بل قل "اسعد مني"فان كنت تتمنى له الافضل فليكن في شيء يشعره بالسعادة
سعادة الابناء تأتي من روح الاسرة ، الاسرة السعيدة المتماسكة القائمة على التفاهم وحرية التعبير واحترام الاراء، الاسرة البعيدة عن مبدأ الدكتاتورية واصدار الاوامر النافذة
الاسرة المشجعة للهوايات والداعمة للمواهب والافكار الجديدة تبني السعادة والامل والراحة في نفوس الابناء ما ينعكس بشكل ايجابي على سلوكياتهم وبناء شخصياتهم
كل مرحلة من مراحل نمو الطفل تحتاج لعناية ومتابعة فالتربية السليمة في مراحل العمر الاولى تمهد لعلاقة جيدة بين الاباء والابناء في المراحل الاخرى وخاصة مرحلة المراهقة
اعطاء الطفل حق التعبير عن رايه ومشاركته افراحه واحزانه والتفاهم المستمر معه يجعل منه شخصية اجتماعية قادرة على مواجهة المجتمع والصعوبات بعكس الشخصية المريضة والمدمرة نتيجة الكبت والعصبية واتباع اساليب العقاب البدني والنفسي
البناء النفسي السليم للطفل متوقف على مايراه ويسمعه ويعيشه داخل الاسرة ..فاحرص على بناء نفسية طفلك بإبعاده عن المشاكل الزوجية والضغوطات الحياتية واستخدم الالفاظ الجميلة معه وبسط الامور امامه حتى لا يشعر بالضغط والكبت
إظهار مشاعر الحب أمام طفلك يقوي العلاقة بينكما ويشعره بالأمان فمهما كانت سلوكيات الطفل يجب تقبله والمحافظة على رباط الحب
تحفيز الابناء بشراء الهدايا والثناء عليهم عندما يحسنون التصرف يزيد من ثقتهم بنفسهم ويعزز لديهم القناعة بالسلوكيات الصحيحة
هناك عدة امور تساهم في رفع مستوى الذكاء العاطفي للابناء:
تجاوب الاباء مع عواطف الابناء والاهتمام بما يشعرون به من حزن او فرح او قلق او خوف باستخدام الفاظ وتعابير مناسبة
قبول مشاعر الطفل والتفاهم معه باسلوب هادئ
الاعتراف ببعض مشاعرنا امامه وتفسيرها
فهم المشاعر ومعاقبة السلوكيات الخاطئة
الطفل الذي يحتفظ بذكريات مميزة وجميلة تكون نسبة اندماجه في الحياة اكثر ايجابية ونجاح من الطفل الذي يحتفظ بذكريات سيئة وحزينة
اعطاء الطفل ثقة بنفسه من خلال الكلمات التشجيعية والتحفيز المستمر تشحن طاقات الطفل في الاتجاه الايجابي
هناك علاقة وثيقة بين الخلايا المناعية والعصبية أي ان حالة الطفل النفسية تؤثر على حالته الصحية ممايستوجب منا الاهتمام بنفسية الطفل
تفعيل عضلة المخ للطفل مهم جدا لابقاء المخ في حالة مرونة ويتم ذلك من خلال:
تنمية روح التساؤل والبحث والمشاغبة الفكرية
تصحيح القناعات الخاصة بالعقل والفكر لابنائنا اولا باول
اعتماد الالعاب التي تنمي الذكاء وتشغل الذهن
القراءة مهمة جدا للطفل
الاهتمام بالغذاء مهم جدا لان العقل السليم في الجسم السليم
استخدام الغضب والصراخ في التربية له اثر مدمر على الابناء
لايجب ان نغضب من اخطاء ابنائنا لانهم صغار يطرقون باب العالم الكبير من خلال التجربة والخطا .. علينا ان نوجههم ونسيطر على المواقف دون ان نتسبب في ضغط وكبت اطفالنا
انعكاس ضغوطات الحياة التي يمر بها الوالدين على اطفالهم له اكبر الاثار السلبية على الطفل..لذلك على الوالدين ضبط النفس وعدم تنفيس الغضب في اطفالهم
هناك عدة تمارين نفسية تساعد على كظم الغيظ عند الغضب
اولا: راقب دخول مشاعرك السلبية عليك وحاول ضبطها
ثانيا :تغيير وضعية الجسد يساعد في نقلك من الاستعداد النفسي السيء الى حال اقل توترا
ثالثا :تأجيل الحوار الى وقت لاحق حتى تهدأ النفس
وضع قواعد تربوية راسخة متفق عليها من جميع افراد الاسرة لها اثر كبير في ضبط العلاقات والسلوكيات داخل المنزل وخارجه
من الخطير جدا وضع قواعد قاسية ومجحفة تجعل من كلمة (لا) هي الرد المتوقع دائما مما ينتج عنه اطفال متمردين كثيرا ما يخرقون القواعد سرا
توضع القواعد لتنظيم سلوكيات تحتاج الى ضبط مع ضرورة تطبيق هذه القواعد على جميع الابناء , وان كان هناك ما يستوجب تفاوت في تطبيقها فيجب عدم اشعار الابناء بوجود تمييز
تنبع اهمية القواعد كونها تصنع حالة من الهدوء والسلام داخل البيت .. وان كان تطبيقها امر صعب في البداية ولكن كبديل عن الصراخ والتوتر المتواصل تعتبر الحل الافضل
احيانا تحتاج بعض القواعد الى تحفيز الابناء لتطبيقها.. ومن المهم جدا ان يكون واضع القواعد اكثر التزاما بها
عند خرق القواعد ما العمل؟؟
التغاضي عن الخطأ الاول مع التذكير بالعقوبة في المرة القادمة
ان تكون العقوبة متماشية مع الخلل واشعار الطفل بانك غاضب دون اظهار شدة انفعالك
شجع طفلك على الاعتذار والتعهد بعدم العودة للخطأ مرة اخرى
العقاب مبدأ تربوي هام, لكن كثيرا ما نسيء استخدامه اما بالتهاون فيه او المبالغة في تطبيقه بيد ان الوعي بقيمة العقاب وكيفية استخدامه يساعد كثيرا في صناعة شخص متزن
الهدف من العقاب هو التأديب فان لم يؤد ثماره الايجابية اخرج لنا أخرى سلبية